شروق أنار ضياء
الياسمين
ترتعش على جدار البيت
بنسيم المحبين
بلونه البني
وغصونها تلامس النافذه
بأوراقها الخضراء
لتحتل مساحة كبيرة من
الفضاء
من ساحة الخلفيه الضيقة من ذاكرة
الاسماء
كنت أراقبها كل صباح ...
توقضني كل فجر ...
وأنا أنتظر نور الضياء
بشعاعه الوضاء
عبر شباك الغرفة الصغير
ليأذن له لنوره بالخروج
لتجمع حبات اللؤلؤ البيضاء
المبلله بالندى
سألتها عن تصرفها العجيب ..
لارى مدى تعلقها بالياسمين
لماذا تضع ساق الورد في فمها
لتمتص الرحيق !!!
كأنه سر في قلبها الابيض
كرحيق عطر الرياحين
ومرت السنين
وذات صباح
أستفاقت طوق الياسمين
من سباتها العميق
على اصوات منشار عتيق
كمشهد تراه من عصرها السحيق
من شباك غرفتها ...
ورأته من قلبها الابيض الحنين
يوم قطعت شجرة الياسمين
مشهد جرها الى حاوية القمامه
يوحيها بتغيير المشهد
لترى مدى الصراع
لاجل البقاء
وادراكها بزوال الحياة
بكائها كان بعزلتها والصمت ..
يخيم الشفتين
ودموع أذرفت من لب جفونها
لقسوة ما رأت
من صمتها الطفولي تصرخ ...
ما جريمة الياسمين ؟؟
إن كان قد خلق جميلا
وعطره يسحر العاشقين
أحبك يا أغلى الرياحين
منقووووووووول